رشا العلوية تثير جدل سياسة التأشيرات الأمريكية ووزارة الامن الداخلي توضّح

واشنطن، الولايات المتحدة – أثارت الدكتورة رشا العلوية، التي سافرت مؤخرًا إلى بيروت لحضور جنازة حسن نصر الله. جدلاً واسعًا حول سياسات التأشيرات في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث اعتبرت العلوية شخصية مثيرة للجدل بسبب تأييدها العلني لنصر الله، الذي يُعرف بارتباطه بحزب الله وبتورطه في أعمال إرهابية أدت إلى مقتل العديد من الأمريكيين على مر العقود بحسب الحكومة.
في تغريدة حديثة لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، تم تسليط الضوء على سفر العلوية إلى لبنان. حيث جاء فيها أن:”التأشيرة هي امتياز وليس حقًا، وتمجيد ودعم الإرهابيين الذين يقتلون الأمريكيين هو سبب لرفض منح التأشيرات.”
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن العلوية تستحق عقوبات صارمة بسبب تعبيرها عن دعمها للإرهاب.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن التأشيرات يجب أن تُمنح فقط للأشخاص الذين لا يشكلون تهديدًا للأمن القومي. وأن تأييد الإرهاب يعكس عدم الولاء للولايات المتحدة. وقد أبدى العديد من الخبراء مخاوفهم من أن مثل هذه السياسات يمكن أن تؤثر سلبًا على حقوق الأفراد. وتفتح الباب أمام حالات من التمييز.
على الجانب الآخر، يستمر النقاش حول تأثير تصرفات الأفراد مثل العلوية على المجتمع الأمريكي. ومدى مسؤولية الحكومة في حماية المواطنين دون المساس بالحقوق الأساسية.
وتعتبر حالة رشا العلوية مثالًا على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة، في تحقيق التوازن بين الأمن القومي والحفاظ على الحريات المدنية. مما يجعل قضيتها محط اهتمام كبير في الأوساط السياسية والإعلامية.