تحتفل مصر اليوم بمرور 38 عاما بعيد تحرير شبه جزيرة سيناء التي تقع بالقسم الشرقي للبلاد التي يقطنها مايقارب المليون وأربع مائة ألف نسمة بما فيها المناظتق التّابعة لها كمحافظات بور سعيد والسويس والإسماعيليّة الذين يتبعون للساحل الشرقي لقناة السويس.
يعدّ تاريخ 25 أبريل من عام 1982 هو يوم إنسحاب ٱخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء وفقا لمعاهدة كامب ديفيد بعد الصراع اكسياسي حول منظقة طابا ذات الموقع الإستراتيجي المتميّز الذي يطلّ على دول هامّة كالعربيّة السعوديّة، الأردن وفلسطين الدولة موضع النّقاش على بعد طوبا بميناء إيلات الإسرائيلي نحو 7 كم شرقاً، وبالتّالي كان موقف مصر واضح وجليّ بقيادة الرّئيس حسني مبارك وقتئذ في عدم التّفريط في هذه الأرض التّابعة للسيادة المصريّة والقرار كان لاتنازل مهما كلّف الأمر. كما إستطاعت مصر فعليّا في الدّفاع عن أرضها بإعلان هيئة التّحكيم الدّولية بتاريخ 30 سبتمبر من عام 1988 بإقرار أنّ طابا هي أرض مصرية.
من جانبه قال الرّئيس المصري عبد الفتّاح السيسي حول هذا الحدث الهام في إستعادة مصر أرض سيناء في هذه الذكرى عبر حسابه بالأنستاغرام:
“في مثل ھذا الیوم، استعادت مصر كامل ترابھا الوطني، وما كان ھذا لیحدث إلا بمعركة نضال وكفاح طویل خاضته صر على كل الجبھات لتحریر سیناء. تحیة خالدة في ھذا الیوم المجید إلى شھدائنا الأبرار من أبناء ھذا الشعب الأصیل، تحیة لرجال القوات المسلحة الذین خاضوا أشرف المعارك، تحیة لبراعة المفاوض المصري، وكل من شارك في صناعة ھذه الملحمة التاریخیة. عاشت مصر وطنا كریما عزیزا، نبذل من أجله كل غال ونفیس. كل عام وأنتم بخير”