كيم يو جونغ هي واحدة من اللّواتي سلّطت عليهنّ الأضواء كوريا الشماليّة وهي في أوائل عقدها الثالث من العمر وأنّها الأخت الصغرى للزّعيم كيم جونغ أون الذي طال غيابه عن المشهد السياسي بالمنطقة منذ الحادي عشر من أبريل الماضي أيّ لفترة 3 أسابيع.
تناقلت وسائل إعلام عالميّة نهاية الشهر الماضي خبر وفاةرئيس حزب العمّال الكوري الشمالي بعد الأزمة الصحيّة التي طالته إثر زيارة قام بها مؤخرا، حيث كثرت التّأويلات والأسئلة الشائعة حول من سيكون خليفة كيم إن تأكّد خبر الوفاة من السّلطات الكوريّة.
هاته التّخمينات يبدو وأنها حينيّة ويمكن التّوقع بها في المستقبل لأنها غير محتملة في الوقت الحالي مع إستئناف الزعيم لنشاطه السياسي بعد الغياب المطول الذي ذهب في أذهان البعض بسيناريوهات قد تكون الأقرب للواقع مع تأزم صحة كيم بحسب ماجاء بمواقع محليّة.
من تكون كيم يو جونغ؟
كان لـ يو جونغ الأخت الصغرى للزعيم إهتماما كبيرا على المواقع الإلكترونيّة بعدما كانت في الٱونة الأخيرة التي تعمل بجانب أخيها كيم حيث كانت تحوم جلّ التّوقعات على أنّها المرأة الأكثر تجادلا كي تحصل على الخلافة الرّابعة لدولة كوريا الشماليّة.
رغم صعوبة بروز المرأة في المجتمع السياسي الكوري الشمالي إلاّ دورها السياسي كعب دورا كبيرا في التّعريف بهاته الشخصيّة المثيرة للجدل التي إهتمّت كثيرا بالجانب الدّعائي للنّظام الكوري حسب إختصاص دراستها، حاصلة على شهادة في عالم الحاسوب بحسب بعض المصادر مع إتقانها للغات الفرنسية والإنكليزية.