المصارع النمساوي “فيلهلم أوت” هو لاعب فنون القتال المختلطة الذي توقف تشاطه الرّياضي ببلده كسائر زملائه في جميع الإختصاصات منها الفرديّة بسبب الأجواء الخاصّة التي يشهدها العالم جرّاء وباء كوفيد-19.
المصارع النمساوي “فيلهلم أوت” ينطق بالشهادتين:
خالد كما إختار هذا الإسم الجديد لنفسه الذي سيرافقه مستقبلا بعد أن أعلن إسلامه عبر حسابه بالأنستاغرام في السادس عشر من أبريل الماضي ويقول في تدوينته:
“أعطتني أزمة كورونا الراحة اللازمة لأجد إيماني مرة أخرى. لقد احتلني الإسلام لسنوات عديدة. ولكن كانت هناك أيضًا أوقات لم أتمكن فيها من فعل أي شيء بها، وسمحت لنفسي بالتأثر سياسياً. ولكن عندما مررت بأوقات عصيبة، أعطتني العقيدة الإسلامية القوة اللازمة، فالحياة ترتفع وتنخفض. إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية بحيث يمكنني التعرف على الإله الحقيقي الوحيد ونطق الشهادة لأتمكن من قول بكل فخر، نعم أنا مسلم.”
وفي صورة أخرى يظهر بها وهو حامل لكتاب الله عزّ وجلّ بيده اليمنى معلّقا عليها:
“اليوم أخي أعطاني سجادة صلاة و القرآن الكريم وقمنا بصلاة الجمعة مع الاخوة. أنا عاجز عن الكلام حول هذه الاستجابة الإيجابية، وأشكر المجتمع الإسلامي بأكمله على هذا الترحيب الحار. شكرا لكم من أعماق قلبي. تعطيني القوة وتقوي إيماني بالله سبحانه وتعالى إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية.”
يبدو أنّ أجواء الإنزواء جعلت من “خالد” أن يفكّر جيّدا فيما كان يدور برأسه منذ فترة طويلة وأنّه درس جيّدا حول أهمّية الإسلام في الحياة ومراجعته لعديد الأمور لكنّة يقول بأنه لم يجد الوقت المناسب لإرتباطاته الرياضيّة والمسابقات التي أخذت من وقته حيّزا كبيرا من حياته. فيعتبر هو الٱخر أنّه مرحلة فيروس كورونا هي نقطة تحوّل في حياته الشيء الذي جعله يأتي بقرار هو مقتنع به قفكّر فيه طويلا حتى يعتنق الدّين الإسلامي الحنيف.
مرحلة الحجر الصحّي كانت دافعا مهمّ البشريّة جمعى وهو قدر غيّر عديد من الأفكار والأنمطة الحياتيّة جعلت النّاس تغير وتراجع في بعض الأمور في حياتهم الخاصة والعامة.
وأنتم ماذا غيّر فيكم الحجر الصحيّ؟ شاركونا قصصكم.