شكري بلعيد في ذكراه الثامنة للإغتيال وتظاهرات خاصّة بهذا الحدث…
مضت اليوم 8 سنوات على إغتيال شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، وهو محامي ورجل سياسة تونسيّ. وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية، ومعارض هامّ للترويكا.
إذ كان أيضا منتقد بارز لنظام بن علي قبل الثورة التونسية عام 2011، وللحكومة التونسية التي كان يقودها الإسلاميون آنذاك. ربّما لم تكن أراءه وأفكاره وتوجّهاته ترق للصنف المذكور، إذ قد يكون عدوّا سياسيّا هامّا في أحد المراحل التي سبقت.
وفي حوار تلفزي أجراه بلعيد قبل يوم من الإغتيال. حول التجمّع العام لجهوي الشعبي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد الذي أنتظم بمدينة الكاف.
تحدّث فيه عن أحداث العنف التي حصلت داخل قاعة الإجتماعات، دون تدخّل الأمن حسب تعبيره. ولوّح إتّهاماته مباشرة لحركة النّهضة، التي تبنّت ماحصل في بيان رسميّ لها.
وفي صبيحة اليوم الموالي، 6 فبراير 2013، تمّ القضاء على شكري بلعيد. بعدّة رصاصات أردنه قتيلا أمام منزله بالمنزه بولاية أريانة من تونس العاصمة.
ونتيجة لاغتياله ، أعلن رئيس الحكومة التونسي حمادي الجبالي وقتها. عن خطته لحل الحكومة الوطنية القائمة وتشكيل حكومة “وحدة وطنية” مؤقتة.
فيما عبرّت حركة النّهضة في بيان جديد لها بأنّ هذا الهجوم هو “جريمة شنعاء إستهدفت أمن وإستقرار تونس”. ومن ثمّ تصعدت الإحتجاجاي بإضرام المتظاهرين النّيران ببلدة الميزونة المركزية وفي بلدة الكاف الشمالية الشرقية ونهب مكتب الحزب في قفصة.
محسن مرزوق يدعو لحضور فقرة “الشّعر والنّثر”:
ودعى من السّياسي التّونسي محسن مرزوق في تدوينة له الجميع، لحضور حفل توقيع بعنوان “جنازة مشمسة“، خليدا لذكرى الشهيد. وهي دعوة ثقافيّة بين النّثر والشّعر، تنتظم صباح اليوم 6 فبراير 2021، بمدينة الثقافة بقاعة صوفية ڤلي بداية من الاشرة صباحا.
وستكون من بين الحضور، السيدة بسمة الخلفاوي والمجموعة من تقديم الدكتور عبد الحليم المسعودي.