صرّح الفنان شمس الدين باشا منذ سويعات عن صدمته المتوقعة مسبقا، حول العملية التخريبية في برنامجه “شمس ونجوم” على قرطاج+.
الحصّة التّلفزيونيّة تقدّم للجمهور مادّة فنيّة مختلفة عن البرامج ولربّما المنافس لها. إختار لها مقدّم البرنامج طابعا خاص بالترويج للصوت الفني الجميل، وبتقديرات أساتذة ومحترفين في المجال.
ولأن هذا البرامج بدأ يأخذ حيّزا هامّا من الجمهور، لما يقدّمه صاحب البرنامج وهو فنّان في الأصل. بالتركيز أكثر على الفنّ بنسبة كبيرة ضمن في “شمس ونجوم”. الشيء الذي قيّمه الضيوف من الإنتاجات التي تعطي الفنّان مكانته الفنيّة.
إذ صرّح شمس الدين باشا بتأسّف شديد أنه غدر به دون أيعلم مصدر ذلك، إن كان هذا من داخل القناة أوخارجها. أو ربما قد يكون خطأ تقني أدّى لإتلاف الحلقة كاملة الشيء الذي إستبعده الباشا.
وعلى هذا الأساس قال صاحب البرنامج في تصريح مصوّر، أنّه سيفتح تحقيق داخلي للبحث في حيثيات ماحصل ويتحمّل كل مسؤول عمّا إقترفت يداه.
كما أضاف في سياق الحديث عن غياب إدارة القناة، الذي قال عنه شمس أنه مصاب بكورونا. كأحد الأسباب التي تجعل مدير قناة قرطاج+ يكن بعيدا عن كامل المسؤوليات الإدارية.
ومن جانب كواليس البرنامج وغرفة العمل الخاصة بإنتاج الحلقات، كيف يمكن أن تتلف حصّة تلفزيونية ولا يكون بها أبسط أدوات التّأمين، حتى يتمّ التلاعب بها كيف ووقتما شاء؟