اليوم العالمي للمرأة 2021: “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد-19”
يوافق تاريخ 8 أذار من كل عامّ اليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة تكرّم فيها المرأة على مكانتها وإنجازاتها في المجتمع. فضلا عن كونها تلعب دورا هامّا داخل الأسرة والعائلة المصغّرة على وجه الخصوص.
كما يهدف هذا اليوم للإحتفال بما قدّمته المرأة في مختلف المجالات منها الصّناعيّة، الإقتصاديّة والإجتماعيّة وحتّى السياسيّة. إذ يتمحور موضوع حملة هذا العام حول الشعار، الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة للمرأة “المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم COVID-19“.
فرغم ماأبرزته المرأة من تحقيقات على الصّعيد الدّولي والعالمي، والتقدّم الهائل في الخطوات في شتّى الميادين. إلّا وإنّها لازالت تعتبر ذات مسؤوليّات ومهامّ محدودة خاصّة في صناعة القرار.
يقول تقرير الأمم المتّحدة حول مشاركة المرأة في المناصب التنفيذيّة، أنّ النّساء تعملن كرئيسات دول وحكومات في 21 بلد. وأنّه لن يتم بلوغ التكافئ قمّة هرم السّلطة قبل 130 عاما مستقبلا.
التّحرّش والعنف ضدّ المرأة في الحياة العامّة بهدف عدم الوصول إلى المناصب الكبرى، كانت موضع نقاش تقرير هيئة الأمم المتّحدة حول مقتل النّساء لسعيهنّ بلوغ مناصب سياسيّة. كما إضطرّت أخريات لترك هذا المسار بعد تلقّيهنّ تهديدات وضغوطات، وهنالك من غادرن الإنتخابات خوفا من نتائج وخيمة.
أيضا لابدّ من التّركيز أيضا على النّساء العاملات بالقطاع الصحّي، وعلى الجهود المبذولة منذ تفشّي وباء كورونا منذ أكثر من عام. وتقديرا لتضحيّات بمايلقّبون بالجيش الأبيض، ممّن توفّيت بعضهنّ حول العالم نتيجة لهذا الوباء.
اليوم العالمي للمرأة فلربّما تكون صرخة لنيل الجنس اللّطيف بالمساواة منذ زمن ليس ببعيد، حتّى تثبت مكانتها داخل المجتمعات السياسيّة خاصّة بالقطر العربيّ.
فهل سيأتي يوما تتغيّر فيه هاته الأنظمة الذّكوريّة، ونرى إمرأة في أحد أعلى المناصب القياديّة…؟