أسامة الملولي في طريقه نحو أولمبياد طوكيو مليء بالعراقيل والتحديات…
تعرّض السبّاح الأولمبي التونسي أسامة الملولي مؤخرا، إلى عدّة إنتقادات في الفترة التي تأهّل فيها بكلّ فخر لأولمبياد طوكيو. من شأنها أن تحطّ نسبيّا من معنويات الملّولي قبل أن يحطّ الرحال نحو المسابقة.
حيث وجّهت له دعوة من قبل فرقة الأبحاث الاقتصادية بالڨرجاني، الخميس. للمثول اليوم الجمعة، على خلفية القضية التي تقدمت بها الجامعة التونسية للسباحة ضده. وبحسب آخر تصريحات الأولمبي، أنه سيضطرّ لإيقاف تحظيراته بسبب إتهامه بسلب ونهب المال العام.
وبحسب موقع “نسمة سبور” قال أن الهيكل الرياضي المسؤول عن السباحة في تونس وهي الجامعة، قد تجاوزت صلوحياتها في سابقة عدلية لم تشهدها الرياضة التونسية. وهي تقديم شكوى جزائية برياضيي النخبة…
وخلال برنامج “الإثنين الرياضي” على تلفزيون تونسنا، أدلى السباح التونسي أسامة الملولي بصريحات مثيرة حول العديد، من المماطلات والعراقيل وأعداء النجاح الذين واجههم. تحدث عن ملفّات غامضة صلب وزارة الرياضة منذ 2011 إلى اليوم، مع تغيّر الوزراء طيلة العقد الأخير دون نتائج.
بكلّ أسف تحدث البطل الأولمبي عن الدولة التونسيّة، التي قال عنها لم تكن حليفه في التّأهل لأولمبياد طوكيو. إذ سأل عن حال أعضاء اللجنة الأولمبية للسباحة بعد هذا الإستحقاق. ليكون حاظرا في هاته المسابقة بمهجودات فردية بحتة.