هشام المشيشي في إجتماع خلية الأزمة بوزارة الصحة للنظر في نقص مادّة الأكسيجين

إجتمع هشام المشيشي رئيس الوزراء في الساعات الماضية، صلب خليّة الأزمة بوزارة الصحّة لتدارس أزمة النقص الفادح في الأكسيجين.
كان قد تحدّث في البداية خلال الإجتماع الطارئ، عن مشكلة النقص في الأكسيجين والمسألة تتعلق بحياة أو موت. وفيما يتعلّق بالإتصالي بوزارة الصحة، قال أنه يجب النظر في نجاعة المعلومة التي تصل من الجهات.
كما أقرّ في هذا الإشكال وتضارب المعلومات المتناقضة، حول مدى توفّر الأكسيجين ببعض المناطق، حيث أكّد على أن تكون المعلومة قادمة من جانت واحد لطمئة الناس.
وعن قضية الأوكسيجين أكّد هشام المشيشي بصفة إستعجالية، أنه لايجب الآن أن تنقطع المادّة على أيّ مستشفى ولا مريض في تونس.
إنتقادات:
بعد إنتهاء الإجتماع، تناقل رواد مواقع التواصل عدّة إنتقادات بخصوص هذا اللقاء العاجل. حيث لفت إنتباه الجميع قميص رئيس الحكومة، الذي لم يعتد على حضور ندوات دون الزيّ الرسمي.
حيث علّق أشرف العوادي رئيس “أنا يقظ”: “لا يصرف الهشّ. أمور حطّة وكذا يصرف”

وعن كواليس لقاء خلية الأزمة، علّقت منظمة “أنا يقظ”، حول خرق مسؤولي الحكومة لحظر الجولان بتنظيم هذا الإجتماع بأحد نزل الحمامات.
“في وقت أغلب التوانسيين محاصرين في منازلهم، والمستشفيات تفتقر للأكسيجين، وحصيلة الإصابات بالفيروس كارثية و أرقام وفاة قياسية.
أعضاء حكومة هشام المشيشي، بما في ذلك السيد معز شقشوق وزير النقل واللوجيستيك، ذهبوا اليوم لأحد نزل الحمامات، للتمتّع بالأجواء والمسبح. ويقومون بتنزيل صورهم على خاصية ستوري في الفايسبوك. علما وأنه منع التنقل بين الولايات، ومنع جولان العربات في تونس الكبرى.”
أنا يقظ
وعلّق السيناريست حاتم بالحاج عمّا نشره معز شقشوق:
“التباعد الاجتماعي بين السّلطة و الشعب”