“Luca Papi” عدّاء المسافات الطويلة الإيطالي بقطع مسافة 100كلم داخل منزله
لئن يعيش العالم اليوم حالة إستثنائيّة جرّاء الفيروس التّاجي، الذي إنتشر بسرعة حول العالم. ماجعلت النّاس ينحصرون في ببيوتهم، توقيا من تفشي عدوى هذا الفيروس الخبيث بينهم. نتحدّث اليوم في هذه الصّفحة الخاصّة من الجانب الرّياضي إلى العدّاء الإيطالي “Luca Papi”، الذي قرّر في هاته الظروف التي تعيشها فرنسا أين يقيم كسائر بلدان العالم.
بالإلتزام بالحجر الصحّي الذي لم يمنعه من التّدريبات والتّحظيرات الخاصّة التي يقوم بها من داخل منزله. بقطع مسافة 100 كلم في وقت قسّمه حسب البرنامج الخاص، الذي أعدّه على أن لايتجاوز الـ24 ساعة.
من هو “لوكا پاپي (Luca Papi)؟
“لوكا” ذا 40 عاما يبدو وكأنّه من السهل التعرّف عليه من خلال شعره المجعد، الذي يعطيه طابع خاصا به أثناء المسابقات الرّياضية. فهو لمن لايعرفه جيّدا وهو من الرياضيين المستدمين، حيث يختص في المسافات التي تسمى “الترا ترايل”.
كيف قطع Luca Papi مسافة 100 كلم في منزله؟
ولأنّه بصدد القيام بتمريناته وتحظيراته إختار لوكا أثناء الإحتواء الإجباري في الظروف الإستثناية التي يمرّ بها العالم. قرر البقاء في المنزل صحبة عائلته ومعداته الرياضية ولوازمها، وسط تشجيعات أصدقائه ومتابعيه من عشاق هذا النوع من الرياضات.
بقطع مسافة 100 كلم فأكثر داخل منزله، موزّعة عبر مراحل وبرنامج ذكيّ حتى يكون جهازا في سبتمبر القادم في سباق ظخم “تور دي غلاسيه“. لمسافة حوالي 453.20 كيلومترًا مع وجود فرق ارتفاع إيجابي يبلغ حوالي 31،040 مترًا.
هذا ويعتبر هذا النوع من السباقات، يجب أن تكون لصاحبها قدرة هائلة من التحمل جسديا وذهنيا. وأيضا يجب التّحظير لها كما يجب قبل موعدها بفترة هامّة حتى يكون جاهزا لها.
“لوكا” يشارك متابعيه المغامرة في المباشر:
التحظيرات…
عن التحظير، حدثنا لوكا عن كواليس المائة كلم في المنزل حين لايصدقها الناس العاديون بالطبع. لكنه يقول:
“الهدف الذي هو أمامي الٱن هو توقيت الـ24 ساعة تكون بالتّناوب وتكون كالٱتي. بين سجاد الحديقة (8 ساعات)، حول حديقة المنزل (6 ساعات و 30 دقيقة ودوائر بحوالي 200 متر في على شكل حلقة).
و ايضا السلالم (9 ساعات و30دق صعود طابق وحيد 3.2 م ذهابا وإيابا). وهنا أبحث عن كيلومترات وإرتفاعات إضافية تساعدني على التّمرين الجيّد من جميع النواحي.”
يضيف محدثنا من خلال حوارنا معه، أنه متعود على المشاركة في سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب لياقة بدنية معينة.
فمثلا أتممت سباق “تور دي غلاسيه (Tor des Glaciers)” في نسختها الماضية، وأنا أستعدّ الٱن للمشاركة هذا العام لمسافة 450 كلم وتوقيتها المحدد من قبل المنظمين هو 190 ساعة. مع كسب إرتفاع 32000 صعود إيجابي التي ستكون مجرياتها بمدينة كورمايور بشمال إيطاليا، في منطقة وادي أوستا ذات المناخ الصعب.
ماذا تعرف Ultra Mirage عن الجريد؟
وفي سؤالنا له عن “ألترا ميراج” الجريد، حدّثنا أنه سباق يبدو مثيرا وقد أشارك فيه لأول مرة فقط. يجب أن أكون على دراية بطريقة التسجيل وتاريخ التظاهرة.
وفي ختامنا معه، يقول عدّاء المسافات الصعبة والطويلة وهو يحدثنا عن تجربته وعن التحظيرات الإستثنائية بالنسبة له. أنه يبحث عن طرق حتى لايشعر بالملل، والمهم بالنسبة له البحث دائما عن المسافات الطويلة.