الزّعيم الحبيب بورڤيبة في ذكراه طيلة عقدين من الزّمن…
الحبيب بورڤيبة منذ حكمه إلى وفاته:
تمرّ اليوم مرحلة هامّة من تاريخ تونس الذي لايمحى من ذاكرة شعبها ألا وهي الذكرى العشرون لرحيل الزّعيم الحبيب بورڤيبة في السّادس من أفريل/ نيسان 2020. هذا الرّجل الذي ترك بصمة كبرى منذ بداية حكمه وتعينه على رأس النّظام الجمهوري بعد تحوّله عن النظام الملكي في 25 جويلية/ يوليو 1957 كأوّل رئيس للدّولة التّونسية.
الرّئيس الأوّل للهجمهوريّة التّونسيّة فاز بإستقلال تونس عن المستعمر الفرنسي في 20 مارس/ ٱذار 1956 بعد مفاوضات بشأن بروتوكول السّيادة الوطنيّة في ذلك الوقت، كما خلّف الزّعيم الراحل العديد من الإنتقادات السياسية بين مؤيّدين ورافضين لخلفيّات حكمه طيلة تزعّمه السلطة حتّى زمن الباي…
الرّحيل:
فإثر وفاة الحبيب بورڤيبة في السّادس من الشهر الرّابع عام 2000، قام الرّئيس الرّاحل زين العابدين بن علي الذي أسقطه الشعب التّونسي خلال إنتفاضة شعبيّة بجعل جنازة الحبيب بورڤيبة تمرّ في صمت رهيب إعلاميّا بقرار منه.