نشر الدكتور نجيب غربال مرافق السباح التونسي الحر نجيب بالهادي، تدوينة مطولة عبر حسابه بمواقع التواصل. أكد فيها بعض الشكوك التي كانت تحوم، حول المسافة التي قطعها بالهادي من الساحل الإيطالية وصولا إلى تونس.
وهنّأ نجيب غربال في أول التدوينة باللغة الفرنسية السباح بماضيه الرياضي، الذي وصفه بالسيء للغاية. لأنه يواصل الحفاظ على أدائه، من خلال إنشاء مونتاج سري للأرقام القياسية الجديدة بحسب تعبيره.
وأضاف الدكتور غربال بأنه كان شاهدًا على الرغم من نفسه في إحدى معابره في تحدي يوم السبت الماضي. حيث طلب منه مرافقة السيد نجيب في قارب صغير للسباحة، عبر شاطئ الكازينو (على جانب تابارورة). إلى سيدي منصور (8 كم) على الساحل الشمالي لصفاقس.
وقال الدكتور المرافق بحسب شهادته أن نجيب بالهادي، سبح في أول 300 متر. ثم طلب منه ركوب القارب لإنزاله 300 متر من النهاية، حتى يتمكن من الغوص مرة أخرى بتكتم. والوصول إلى الشاطئ وسط تصفيق من الصحفيين والحرس الوطني والجمهور المطلع.
أضاف الدكتور نجيب غربال أنه شعر بالذهول، ولم أفهم أي شيء في البداية لأنني إعتقد أنه كان متعبًا. لكن خطابه في النهاية كان خطاب بطل، سبح لمسافة 8 كيلومترات بأكملها.
وواصل حديثه معبرا كونه لم أكن فخورا في ذلك الوقت، بالمشاركة معه في هذا الخداع. لكنه لم يقل شيئًا علنًا، أنه إلتزم التستر على الراديو ورفض التعليق على هذا المعبر إعلاميا.
وإختتم الدكتور نجيب غربال تدوينة بـ “لا ولن أكون شاهد زور“