صندوق النقد الدولي / آفاق الاقتصاد الإقليمي لأفريقيا جنوب الصحراء

أعلن صندوق النقد الدولي، الجمعة 14 أفريل 2023، أن من المتوقع أن يتباطأ النمو في إفريقيا جنوب الصحراء إلى 3.6٪ في عام 2023. حيث تضرب المنطقة “ضغوط تمويلية كبيرة” مرتبطة بجفاف المساعدات. والوصول إلى التمويل الخاص في مؤتمر صحفي إذا لم يتم اتخاذ أي تدابير.

فإن هذا النقص في التمويل قد يجبر البلدان، على تقليل الموارد المالية للتنمية الهامة، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية. مما يعوق المنطقة عن تطوير إمكاناتها الحقيقية.

وقال أبيبي إيمرو سيلاسي مدير إدارة أفريقيا بصندوق النقد الدولي:

“كنت أتمنى لو كنت أحمل أخبارًا أفضل ، لكن لسوء الحظ ، نتوقع أن يتباطأ النمو من 3.9٪ إلى 3.6٪ في عام 2023. وهذا يعكس إلى حد كبير ضغوط التمويل الكبيرة التي تواجهها البلدان في الوقت الحالي”.

تتخلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بشكل كبير في تحصيل الإيرادات ، حيث بلغ متوسط نسبة الضرائب 13 في المائة فقط من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022. مقارنة بنسبة 18 في المائة في الاقتصادات الناشئة الأخرى والبلدان النامية. و 27 في المائة في الاقتصادات المتقدمة.

وأضاف سيلاسي:

“لذلك ، هناك عدد من الإصلاحات التي يجب متابعتها. أعتقد أولاً وقبل كل شيء ، بالطبع ، سياسات لتعزيز مرونة الاقتصادات. لذلك ، هناك العديد من البلدان ، على سبيل المثال ، هناك تحد كبير في حشد المزيد من الإيرادات المحلية . يجب معالجة ذلك أينما كان هذا هو التحدي الرئيسي.ثانيًا ، أعتقد أنه من المهم أيضًا النظر في سياسات عزل الاقتصادات المحلية عن البيئة الخارجية. لذلك ، السماح بتعديل أسعار الصرف ، وإعادة ضبط أسعار الفائدة ، لتعكس بشكل أفضل الحد من التضخم. ستكون جميعها جزءًا مهمًا للغاية من استجابة السياسة لهذه البيئة الخارجية المعاكسة “.

وقدم الصندوق الدولي للمنطقة، تمويلاً بحوالي 50 مليار دولار منذ بداية الوباء وسيواصل العمل مع المنطقة. لوضع النوع الصحيح من السياسات المصممة، خصيصًا لتلبية احتياجات كل بلد.

وواصل سيلاسي قائلا:

“نحن منخرطون بشكل لم يسبق له مثيل في المنطقة. بالطبع ، خلال العامين الماضيين ، قدمنا تمويلًا كبيرًا يصل إلى حوالي 50 مليار دولار لدعم المنطقة. سواء كانت البيئة الاقتصادية الصعبة للغاية التي كانت تواجهنا الاستمرار في محاولة توفير أكبر قدر ممكن من التمويل لدعم البلدان في الأشهر المقبلة.

ومع ذلك ، لا تقل أهمية ، بالطبع ، عن السياسات والإصلاحات التي يجب أن تتبعها البلدان ، ونحن منخرطون بشدة في العمل مع البلدان للتنقل و لوضع الأنواع الصحيحة من السياسات في كل بلد على حدة “